سيف الروح
منتدى سيف الروح لخدمة شباب جامعة بكاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل يرحب بك عزيزي الزائر. ونرجو منك أن تعرّف بنفسك وتشرفنا بمشاركتك المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه .. وسلام الرب معك
سيف الروح
منتدى سيف الروح لخدمة شباب جامعة بكاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل يرحب بك عزيزي الزائر. ونرجو منك أن تعرّف بنفسك وتشرفنا بمشاركتك المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه .. وسلام الرب معك
سيف الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سيف الروح

سيف الروح الذى هو كلمة الله .اف (17:6).. ايميل المنتدى seefelrooh@yahoo.com
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولدردشة
من أقوال الاباء والقديسين : + كثيرا ماتكلمت وندمت , وأما عن السكوت ما ندمت قط ( الآنبا ارسانيوس ).....          + خطايا الابرار على شفاهم . اما خطايا المنافقين فهى فى جميع اجسادهم  ( الانبا انطونيوس ).....          + احفظ سكونك من الداخل والخارج ( الآنبا بيمن المتوحد ).....              + الذى عندة رجاء حقيقى يطلب ملكوت الله فقط , وفيما يخص حاجات الحياة الوقتية ستعطى له بكل تأكيد ( القديس سيرافيم ).....                    + مادام قلبك مع الله فلا تتأثر بمديح أو بمذمة بل مجد الله فى الحالتين معا ( القمص ميخائيل البحيرى ).....         + من يتذكر خطاياه ويقر بها لا يخطىء كثيرا ( الآنبا موسى الاسود ).....

 

 كيف اتعامل مع الشهوات الشريرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mero
عضو مميز
عضو مميز
mero


المشاركات : 373
النقاط : 476
تقييم المستوى : 3
تاريخ التسجيل : 08/02/2010

كيف اتعامل مع الشهوات الشريرة Empty
27042010
مُساهمةكيف اتعامل مع الشهوات الشريرة

عادة ما يكون هناك نوعين من الشهوات منها الحسنة والتى قال عنها مرة السيد المسيح "شهوة أشتهيت ان آكل الفصح معكم" وهناك أمثلة عديدة من هذه الشهوات المقدسة والتى تنمى حياة الانسان فى علاقته بالله وغالباً ما تنتج هذه الشهوات من قداسة الانسان وحياته مع الله وتهدف الى مجد الله ,

أما على النقيض الآخر فهناك شهوات رديئة أو شريرة لا تقدس ولا تمجد الله بل تكون سلاح بيد أبليس يشغلها كيفما شاء لابعاد الانسان عن الله وحرمانه من الخلاص الأبدى لذلك يحذر الكتاب المقدس دائما كل شخص يريد ان يعيش حياة القداسة ان يهرب من الشهوات الشريرة.

والهروب من الأهواء والشهوات يكون فورياً وجاداً، والمطلوب هو قطع العلاقة نهائياً معها أما مسايرتها إلى حد ما، أو الابتعاد عنها بخطوات بطيئة ، لا يدل أبداً على الرغبة فى النمو مع المسيح وترك الماضى الذى يربطنا بالخطية والعالم، بل على العكس هو دليل على الميوعة الروحية (عدم إتخاذ موقف حاسم مع الخطية) والتعلق غير المعلن بالشهوة، مما يجعل المؤمن الحديث عرضة دائماً للضعف الروحى بل والسقوط قديماً أخذت امرأة لوط فى الهرب من أسرتها من سدوم وعمورة إطاعة لأمر الله، ولكنها التفت إلى الوراء لتعلق قلبها بهاتين المدينتين وتحسَرها على مفارقة ما بهما من ملذات، فأصابها ما أصابها من بلاء (تك 19: 26)، وصارت عبرة للذين لا يطيعون الله إلى النهاية ولذلك يحذرنا الرب بالقول: "اذكروا امرأة لوط"(لو17: 32) فإذا كان

الأمر كذلك، يجب أن يكون موقفنا من الأهواء والشهوات لا الرخاوة بل الصلابة والصرامة وأن يكون شعارنا "ليس احد يضع يده على المحراث وينظر إلى الوراء يصلح لملكوت الله"(لو9: 62) ولا نقصد بالهروب من الشهوات مجرد الانصراف من مكان، لأنه لا فائدة من ذلك إذا كان القلب والكيان كله متعلقاً بالخطية، بل المقصود هو تحويل إتجاه القلب بعيداً عنها، وطبعاً سيكون نتيجة ذلك هو البعد عن أماكن الخطية والشهوة، فإذا كان القلب طاهراً، وتصادف أن وقعت العين على ما يثير الأهواء، فإن ذلك لا يبعث فيك أفكارا نجسة لانه كما يكون القلب، هكذا تكون العين "سراج الجسد هو العين فإن كانت عينك شريرة فجسدك كله يكون مظلماً فإن كان النور الذى فيك يكون ظلاماً فالظلام كم يكون"(مت6: 22 – 23) فلنهرب إذن بكل سرعة ليس من المنظر المثير فقط، بل ومن الفكر المثير أيضاً لأن الفكر يولد التصور والتصور عندما يستبد بالمرء فيقوده إلى الفعل (أى السقوط فى الخطية)، "فخميرة صغيرة تخمر العين كله"(1كو5: 6)

فضلا عن ذلك فأن تأثير الأهواء والشهوات لا يزول بانتهاء الفعل الخاص بها بل يبقى فى النفس طويلاً، ويدفعها إلى عمل الخطيئة من وقت لآخر، لذلك يقول الكتاب المقدس "أهرب لحياتك"، حتى يصبح الهروب من الخطية عادة من العادات المتأصلة فينا، متخذين درساً من الابرة المغناطيسية التى إذا انحرفت مرة عن اتجاهها الأصلى لسبب ما، سعت بطبيعتها للعودة إلى هذا الإتجاه على الفور وإذا انحرفنا عن الرب من تأثير ضعفنا وسقطنا فى الخطية، لا يتركنا - له المجد- وشأننا، لأنه يعرف ضعفنا الطبيعى حق المعرفة، ومن ثم يعطف علينا كل العطف ويردنا بكل سرعة اليه، طالما كانت لنا الرغبة الصادقة فى مواصلة السير معه وقد اختبر داود النبى هذه المعاملة الكريمة فقال عن الله: "يرد نفسى، يهدينى إلى سبل البر من أجل اسمه"(مز23: 3) فهو لا يعسر عليه أمر (إر 32: 27)، وغير المستطاع لدى الناس مستطاع لديه(مر1: 27) من ثم يقدر أن ينقذنا من التجربة, وكل ما علينا أن نفعله فى وقت التجربة هو أن نثبت انظارنا فى الرب واثقين كل

الثقة فيه فيحفظنا من الذلل ومن السقوط فى الخطية لأن من نظروا إليه استناروا ووجوههم لم تخجلفليرسخ فى اعماقنا أن الرب لا يتركنا فى وقت التجربة بل بالعكس يتطلع إلينا فى وقتها ويطلب منا أن نتضرع إليه ونتمسك به ونثق فيه لأنه قال "ادعنى فى وقت الضيق انقذك فتمجدنى"(مز 50: 11)

صديقى: أخيراً نقول أن فرصة التجارب، هى الفرصة التى يمكن أن تظهر فيها مقدار طاعتنا لله ورغبتنا فى حياة القداسة معه، حتى إذا تزكينا نكون أكثر أهلية لخدمته فهذه الفرصة هى إذن فرصة ذهبية أمام كل مؤمن حقيقى، يجب أن يستغلها بكل وسيلة من الوسائل للنصرة على الخطيئة، فيضيف بذلك إلى قدرته قدرة وإلى مقامه لدى الله مقاماً، كما يجنى من ورائها اختبارات روحية ثمينة منقول cross2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

كيف اتعامل مع الشهوات الشريرة :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

كيف اتعامل مع الشهوات الشريرة

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيف الروح  :: † القسم العام † :: مواضيع خاصة بالشباب-
انتقل الى: