شاب اسمه فادى كان يسكن بقرب النهروفى احدى الايام راى فادى ان مستوى الماء فى النهر قد ازداد بشكل خطير بسبب المطر وسمع الراديو والتلفويون ينبهان على جميع من يسكنون بقرب النهر ان يغادروا بيوتهم حالا لان فيضانا كبيرا على وشك الوقوع وكان فادى مومنا وكان يثق بالعناية الالهية فركع وصلى يارب خلصنى فسمع صوت الرب يقول له لاتخف يا فادى سا خلصك اطمان فادى وبدا يزاول اعماله اليومية بهدوء وفى العاشر صباحا ملا الماء الطابق الاول فالتجا فادى الى الطابق الثانى ومرت سيارة رجال الاطفاء وقالوا له اسرع تعال معنا فاب لا \اعى فهناك من سيخلصنى وفى ساعات بعد الظهر وصل الماء الى الطابق الثانى ومر قارب من قارب من المنقذين وصرخوا تعال فالخطر داهم لكنه قال عندى من يحمينى وفى الساعة الخامسة من بعد الظهر ملا الماء البيت فالتجاء فادى الى السطح ومرت سيارة الصليب الاحمر تبحث عن اشخاص يحتاجون الى مساعدة راوه على السطح فقالوا له تعال ستخلص لكنه اعاد نفس الكلام وفى الساعة السادسة مساء غرق فادى ومات وصل الى باب السماء وذهب يعاتب الله قلائلا الم تقل انك ستخلصنى من الفيضان ها انا قد مت فاجابه الله لقد حاولت تخليصك ثلاث مرات وارسلت اليك ثلاث سيارات تخلصك ولكنك كنت ترفض الخلاص فى كل مرة++++++++++عزيزى عزيزتى ان ثقتنا بالله كبيرة ولكن قد يعمل الله من خلال الانسان من خلال القريب فلننظر بتمعن فى وجوه الاخرين وسنرى وجه المسيح حاضرا من خلالهم++