المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3, 4 |
قسوة أم حُب
عانى زوجان , لم يعرفا الرب بعد , آلاماً شديدة بسبب موت ابنهما الوحيد , وقادتهما عناية الله في أحد الأيام إلى نهر صغير شاهدا على شاطئه راعياً للغنم يريد أن يعبر بالقطيع هذا النهر إلى الشاطئ الآخر , لأن هناك على الشاطئ الآخر كانت المراعي الخضراء .حاول الراعي ان يعبّر القطيع , لكن المياه أخافت الغنم مع أنها ضحلة وليست عميقة... |
لست أقدم لك قصة شهيدٍ عاش في إحدى عصور الاستشهاد، يحتمل الآلام بفرح من أجل الإيمان بالمسيح، لكنني أروى لك ما قد لمسته بنفسي في أرض المهجر، بخصوص شاب واجه الموت عن قرب، في أحرج الظروف. وإنني أعرض القصة لا من واقع اعترافات الشاب الخاصة ولا كسرّ عائلي إنما من خلال التفاصيل التي رواها الشاب نفسه فهزت قلوب غالبية الأقباط في المدينة التي عاش فيها. الدموع المنسابة فتح الشاب عينيه ليجد نفسه ملقيًا على إحدى أسرة المستشفى بلا حراك، تحاصره الآلام في كل جسده، يبذل أكثر من طبيب وممرضة كل جهدهم لتضميد جراحاته وإنقاذ حياته. ماذا حدث؟ هكذا تساءل الشاب في داخل نفسه، لكنه لم يستطع أن يجد... |
[size=29][center] [size=21][size=21]وجد تاجر الدواجن فرخ نسر صغير.. فقال في نفسه .. لماذا لا أربي هذا النسر وسط الدجاج.. يأكل من أكلهم ويشرب من شربهم.. ويعيش حياتهم [/size] [/size]
[size=21] |
زهرة جميلة بين العشب
كم كانت فرحة يوحنا وأسرته بالفيلا التي اشتروها، ونقلوا أمتعتهم إليها، وكانت الفيلا خالية من السكان لسنوات طويلة. في الصباح الباكر وقفوا في الشرفة يتطلعون من هنا وهناك ويبدون ملاحظاتهم عن موقع الفيلا وإمكانياتها. قال يوحنا لابنه الشاب سيمون: "ماذا نفعل بالعشب، فالحديقة مهملة من سنوات طويلة، والعشب ارتفع جدًا؟ سأبذل كل الجهد لتهيئة الحديقة حتى ننسقها بالزهور... |
سأل بيتر والده الذي يتسم بروح البشاشة الدائمة: "كيف أعرف أنني أسير في طريق الرب؟". أجابه الوالد: "علامة سيرك في طريق الرب أنك تشعر أنك أسعد كائن على الأرض، وأن اللحظة التي تعيش فيها الآن هي أسعد لحظات حياتك، لأنك محمول على الأذرع الأبدية. تلمس يدَّ اللَّه التي عملت معك في الماضي، وتعمل الآن، وستعمل في المستقبل حتى تدخل بك إلى حضن الآب". قال بيتر: "كيف أشعر أنني أسعد كائن على الأرض، وأنا كثيرًا ما أشعر بالضيق لأن كل أصدقائي أغنى مني، وأكثر مني في المواهب؟" أجاب الوالد: "سأروى لك يا بيتر قصة شعبية مشهورة : عاد قاطع حجارة إلى بيته، وبعد العشاء... |
كمثل أي أم طيِّبة، حينما أحسَّت مريم أنها تنتظر وليداً جديداً قادماً في الطريق، بذلت كل ما في وسعها أن تعدَّ طفلها الأول ذا الثلاث سنوات من عمره، والذي يُدعى ميخائيل، لاستقبال الزائر الجديد. ولما كانت توقُّعاتها أن وليدها المنتظر سيكون بنتاً، علَّمت ابنها ميخائيل أن يرتِّل للزائرة الجديدة تحية لها، فأخذ ميخائيل يرتِّل يوماً وراء يوم، وليلة وراء ليلة للزائرة المنتظرة وهي ما زالت في أحشاء أمها! وهكذا بدأ ميخائيل يعقد رباط المحبة مع أخته الجديدة من قبل أن تولَد ومن قبل أن يقابلها!
وبدأتْ آلام الولادة طبيعية. وصار الجميع ينتظرون، إنه بعد 5 دقائق، بعد 3 دقائق، بعد كل دقيقة، كلهم واقفون على... |
إذ أحب سليمان الحكيم الطبيعة انطلق من وقت إلى أخر إلى حدائقه وأحياناً إلى شواطئ النهر كما إلى الجبال والبراري، وكان يراقب بشئ من الاهتمام الحيوانات والطيور والأسماك حتى الحشرات، حيث يرى في تصرفاتها اهتمام الله بها وما وهبها من حكمة خلال الغرائز الطبيعية.
لفت نظره نملة صغيرة تحمل جزء من حبة قمح أثقل منها، تبذل كل الجهد لتنقلها إلى حجرٍ صغيرٍ كمخزن تقتات بها.
فكر سليمان في نفسه قائلاً: "لماذا لا أُسعد بهذه النملة التي تبذل كل هذا الجهد لتحمل جزءاً من قمحة؟ لقد وهبني الله غنى كثيرا لأسعد شعبي، وأيضاً الحيوانات والطيور والحشرات!"
أمسك سليمان بالنملة ووضعها... |
بعد حوالي عشرين عاماً التقت مع أحد الأحباء في كاليفورنيا، طلب مني أن أزوره في بيته الفخم جداً. وإذ جلسنا معاً قال لي: " لعلك تذكر منذ حاولي 20 سنه حين بدأت حياتي هنا في كاليفورنيا كنت أكافح بكل طاقتي، والآن أعطاني الله أكثر مما أسأل وفوق ما أطلب."
قلت له:" إنها عطية الله نشكره عليها، هو يهتم بنا!"
قال: " أتعرف كيف أفاض علىًّ بهذا الغنى الشديد! منذ عدة سنوات قلت في نفسي، ماذا أنتفع إن نجحت هنا ولا أتمتع بميراث السماء. ركعت أمام إلهي ووضعت عهداً ألا أمد يدي إلى العشور مهما كانت ظروفي، فإنها أموال اخوه الرب! قلت له: سأقدم أيضاً للمحتاجين سواء في مصر... |
فى زياره لاحدى فصول ابتدائى الى مصنع فخار بقنا فى صعيد مصر، وقف الطلبه ومعهم المدرسون المشرفون عليهم فى دهشه امام الفخارى؛ الذى كان يمسك بيده قطعه الطين ويضعها على الدولاب ويشكل قطعه الطين على شكل اناء جميل. امسك احد الطلبه قطعه الطين وإستأذن الفخاري ان يضعها على الدولاب ويحرك العجله بنفسه، واذ سمح له الفخارى صارت قطعه الطين اناء جميلا.. امسكه الطالب وحاول ان يعدل شيئا فيه فانكسرت رقبه الاناء، فحزن الطالب جدا، وصار اخوته الطلبه يضحكون عليه، بينما انتهره احد المشرفين. أما الفخارى فبابتسامه لطيفه امسك بلاناء المكسور، وبلمسات يده الخلاقه صار الاناء اكثر... |
منذ زمان بعيد، كانت تعيش في الصين فتاة اسمها ”لي لي“، تزوَّجت وذهبت إلى بيت حماتها لتعيش مع زوجها في بيت أسرته، حسب عادة البلاد هناك. ولم يمضِ قليل وقت إلاَّ ووجدت ”لي لي“ أنها لم تَعُد قادرة على المعيشة مع حماتها على الإطلاق. فإنها وجدت أن شخصيتها لا تتناسب، بل وتختلف كل الاختلاف مع شخصية حماتها؛ وكذلك شخصية حماتها نفس الشيء تختلف معها! فقد كانت ”لي لي“ تغضب من كثيرٍ من عادات حماتها، بالإضافة إلى أن حماتها كانت تنتقد ”لي لي“ دائماً. ومرَّت الأيام، وعَبَرَت الأسابيع، و”لي لي“ وحماتها لا تكفَّان عن العراك والجدال. ولكن،... |
( أ ) النوح + قال القديس موسي الأسود : " النوح يطرد جميع أنواع الشرور عند ثورانها " + قال أنبا أوغريس : - " لا تنسي أنك . أخطأت ، حتي ولو أنك قد تبت ، بل أجعل... |
كانت هناك سيدة ، شُخّص مرضها على أنه لا شفاء منه ، وقيل لها أنها أمامها 3 أشهر وتنتهى حياتها . ولذلك راحت ترتب أمورها ، واتصلت براعى كنيستها ودعته ليأتى لمنزلها لمناقشة بعض الجوانب فى رغباتها الأخيرة حيث أخبرته عن الترانيم التى تريد أن تُرنم فى جنازتها ، والاية الذى تُحب أن يُقرأ . وشكل الصندوق الذى تريد أن تدفن فيه . وطلبت منه أيضا أن يدفن معها نسخة كتابها المقدس المفضلة لديها . وبعد الانتهاء... |
عزم تاجر علي السفر و كان عنده مائه طن حديد . فتركها وديعه عند صديقه و سافر . أما الصديق فأغراه الطمع فباع الحديد و أخذ ثمنه لنفسه . و بعدما عاد التاجر من سفره سأل عن الحديد فأجابه الرجل أن الفيران قد أكلته . فنظر التاجر في أسف و قال حقا أنه لا يوجد أحد من اسنان الفيران في أكل الحديد و فرح السارق اذ رأي ان التاجر صدقه فيما ادعاه و بينما كان التاجر سائرا رأي ابن هذا الرجل في الطريق فأخذه و أخفاه و ظل الرجل يبحث عن... |
جاء رجل لا يؤمن بوجود الله الي ناسك و سأله ثلاث أسئله الأول : كيف تقولون بوجود الله و نحن لا نراه .. الثاني : اذا كانت الشياطين من نار فكيف يشعرون بالعذاب .. الثالث أذا كان مقدرا علينا ان نواجه الشرور في حياتنا فكيف يعاقب الله الأشرار كما تقولون .. فالتقط الناسك طوبه و رمي بها هذا الرجل فأصابت جبهته و آلمته الما شديدا ثم تركه و مضي فذهب الرجل و شكي أمره للقاضي فأستدعي القاضي الناسك و سأله عما فعل . فقال الناسك لقد ظن هذا الرجل ان الله غير موجود لأننا لا نراه فليتك تأمره أن يريني الألم الذي يشعر به و الا تكون دعواه... |
اراد عنكبوت ان احكم الحيوانات والطيور والحشرات فحمل صنوقا وانطلق به الى كل بلد فى العالم كلما سمع كلمات حكمه وضعها فى الصندوق فظن العنكبوت انه قد صار احكم من غيره وعند عودته الى بلده راى بركه صغيرة قال اميل واشرب منها فاءنى عطشان تطلع اى الماء ليشرب فراى كميه ضخمه من الموز الناضج الاصفر ففرح جدا وقال اننى لست اشرب فقط وانما وجدت موزا طازجا لكى اكل واشبع حاول ان يتسلل الى الماء فلم يجد شيئا تكرر الامرة مرة ومرات اخيرا قرر ان يلق هذا الصندوق اثقيل من على كتفه الذى احنى راسه فملا القاه استطاع ان يرى شجرة موز على شاطىء البركه وقد تسلق عليها...
|
ااشتم احد المزارعين الامر رائحة دخان قوية ففتح القناة الخاص بالاخبار المحلية بالراديو عرف ان النيران قد اشتعلت على بعد اميال قليلة من مسكنة اشتعلت فى حقول القمح الشاسعة وذلك قبل تمام نضجه بحوالى اسبوعين انه يعلم متى اشتعلت النيران فى مثل هذا الوقت يصعب السيطرة عليها فتحرق عشرات الاميال المربعه من زراعة القمح عرف المزارع ايضا ان الرياح تتجه بالنيران نحو حقله فبدا يفكرا هكذا ماذا افعل لابد ان النيران تلحق بحقلى وتحطم منزلى وحظيرة الحيوانات وافقد كل شى بدا يحرق اجزاء من حقله بطريقة هادئة حتى لا يصير بيتة وحظيرة حيواناته محاطة بحقول القمح شبه الجافة استطع ان يحرق كل حقله تماما دون ان يصاب بيته... |
وقفت فى احدى فصول خدمتى بفصل الملائكه واذ انا كنت اقود حلقه الصلاه فى هذا اليوم واخذت اسال الاطفال من يدير ان يصلى لبابا يسوع فكان معظم الاطفال يرفعون ايديهم للصلاه واذ بى اجد طفلا كان واقفا فى اخر الفصل وكان شارد الذهن جدا وتكاد الدموع تنهمر من عينيه ولم يطلب منى ان يصلى لكنى شعرت انه يدير ان يتحدث لبابا يسوع من نظراته الشارده فطلبت منه ليصلى واذ بالمفاجاه فقد اغمض عينيه بشدة ولم استطيع ان احتمل منظره لانى لم افعل هذا طوال ايام حياتى فى الصلاه لقد كان يصلى بعمق شديد ومن اعماق قلبه فنظرت اليه وتامتله وهو يتحدث لبابا يسوع لاعرف سره العجيب وسبب الدموع فقال يا بابا يسوع حافظ على بابا وماما وماتخليش... |
اكان الفتى سريع الغضب حاد الانفعالات لا يستطيع السيطرة على اعصابه وفى غضه يتفوه بكلمات جارحة فاعطاه والده كيسا به مجموعة من المسامير واوصاه ان يدق مسمار من هذه المسامير فى سور الحديقة التى بالمنزل فى كل مرة يغضب فيها ولا يستطيع السيطرة على اعصابه وفى اليوم الاول دق الفتى 37 مسمارا فى السور لكن مع مرور الوقت كان عدد المسامير يقل فقد اكتشف الصبى ان السيطرة على انفعالاته اسهل كثيرا من دق المسمار فى السور وكذلك بدا يفكر جيدا قبل ان يخطىء حيث ربط بين هذا الموضوع وذاك الى ان جاء يوم لم يدق الفتى اى مسمار لانه نجح اخيرا فى السيطرة على اعصابه طوال اليوم وان لا يغضب على الاطلاق وسرعان ما اخبره والده بهذا... |
يحكى القمص تادرس يعقوب هذه القصة فى نهاية اجتماع الشبان بكنيسة الشهيد مار جرجس باسبورتنج جاءنى شاب حضر الاجتماع لاول مرة قائلا فى شى من الجدية هذه هى المرة الاولى فى كل حياتى اشتاق فيها ان اعترف اذ رحبت به قال لى اريد ان اعيش طاهرا لكننى لست اظن انه يمكننى ذلك لماذا لانه استحالة ان اجد شابا بلا علاقة خاصة مع الجنس الاخر كيف كثيرون اطهار لو انك لا ترتدى هذه الثياب السوداء لوجدت كل هولاء الشبان فى النوادى الليلية يمارسون الشر كلهم دنسون اقول كلهم لانه لا يمكن لانسان ما ان يعيش دون العلاقة الجنسية بدات اتحدث معه عن امكانية الله فى حياة الانسان ليعيش طاهرا مقدما له امثله واقعية من الكتاب المقدس وتاريخ... |
بحكى القمص تادرس يعقوب فى بدء خدمتى فى الكهنوت جاءنى رجل شيخ لا اعرفه وطلب منى ان يعترف وفى خجل شديد همس قائلا انى لاول مرة اسقط فى خطية الزنا فى بساطة ظننته انه يشكو من نظرة خاطئة هذه التى نحسبها ايضا زنا فقال لى انى لست اقصد النظرة تحدثت معه لمسة خاطئة لكنه عاد ليوكد انه ارتكب الخطية فعلا لم اكن فى ذلك الوقت اتصور انسانا ما يرتمب هذه الخطية فى مرارة ذهبت الى المتنيح القمص ميخائيل ابراهيم وانا منكسر النفس جدا رويت له ما حدث دون ذكر للاسم خاصة وان ابانا من القاهرة لا من الاسكندرية اذا رانى مرتبكا للغاية هدا من روعى قائلا اتعرف لماذا ارسل لك الله هذا الشيخ الساقط لست اعلم يريد ان يعطيك فى... |
|